
7 شباط/فبراير 1960م (9 شعبان 1379هـ).
متزوج وله أولاد
في رحاب العلم والمعرفة، يبرز اسم الشيخ العارف بالله محمد عادل عزيزة الكيالي الحسيني، أحد أعلام الشام في الدعوة والعرفان، ووريث السلسلة المحمدية في العلم والتزكية. وُلد في 7 فبراير عام 1960م، وتخرّج في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثم نال درجة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة الأزهر الشريف، جامعًا بين العلم الشرعي الأصيل والروحانية الصافية التي تهدف إلى إحياء معاني الحب الإلهي والإخلاص في العبادة. عمل الشيخ إمامًا وخطيبًا في جامع السيدة نفيسة بحلب، ثم انتقل إلى دبي ليُدرّس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية، ويُسهم في نشر العلم والخير على مدى سنوات طويلة من الدعوة والتعليم. كما تولّى منصب كبير الوعّاظ في دائرة أوقاف دبي، وكان له حضور واسع في المنابر والمحاضرات والدروس العلمية. خلّف الشيخ وراءه إرثًا علميًا عظيمًا، من أبرزها الموسوعة الكيالية في حب الله ورسوله ﷺ التي ضمّت عشرات الرسائل في الفقه والعقيدة والتزكية والسلوك، إضافة إلى مؤلفاته القيمة مثل "عقيدة السلف الصالح" و**"الفرقة الناجية هي الأمة الإسلامية كلها"**، وغيرها من الكتب التي تُعبّر عن منهجه الوسطي القائم على الرحمة والعلم والمعرفة بالله.